انطلقت في العاصمة الرياض أمس فعاليات أول مهرجان ثقافي وتجاري للفنون والآثار، يضم حوالي 1000 قطعة أثرية نادرة يعود تاريخ 300 منها ما بين 500 و3000 سنة.
ويتضمن المهرجان الذي يستمر ثلاثة أسابيع, معرضين أحدهما ثقافي وتعليمي بحت والآخر معماري وزخرفي يمكن للزوار خلاله شراء ما يختارونه ضمن مجموعة كبيرة ومتنوعة من التحف والأعمال المعدنية والخشبية والمجوهرات وقطع السجاد وقطع الأثاث الداخلي والخارجي القادمة من أقطار مختلفة حول العالم شملت المغرب غرباً إلى الصين شرقاً مروراً بالهند وتركيا ومصر ووسط آسيا وإيران، بينما يتكون الجزء الثقافي للمعرض من مجموعة كبيرة ومهمة من القطع الأثرية التي تعود إلى القرن الثامن وحتى القرن التاسع عشر الميلادي، حيث تضم هذه المجموعة خليطاً من الأواني الفخارية والأعمال الفنية المعدنية والخشبية والنسيجية والدروع العائدة للسلالات الحاكمة القديمة مثل المغول في الهند والسلاجقة في فارس وأفغانستان وتركيا الكولومبية في أمريكا الوسطى.
ووفقاً لفيصل السعداوي مدير عام مؤسسة فنون وآثار الجهة المنظمة لهذا المهرجان، فإن الزائر لهذين المعرضين يجد نفسه في جولة سياحية مجانية حول العالم تبدأ من الصين إلى المغرب مروراً بوسط آسيا والهند وخراسان وبلاد الفرس والأناضول وسوريا ومصر والمغرب والجزائر وتونس ثم يعبر المحيط الأطلسي ليزور بلاد الاندس وألمانيا، مؤكداً أنه سيرى في هذه الزيارة ما لم يره لو زار هذه البلدان إلا إذا أراد أن يزور متاحفها واحداً واحداً.
يذكر أن المهرجان ذاته قد تم افتتاحه في مدينة جدة الاثنين الماضي ويستمر لمدة ثلاثة أسابيع وسيقام الأحد المقبل في الخبر.
|245|